الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

اشترى المصرى الى بجد



.
انا مش هافرح بحملة اشتري مصرى اللي هتزود مكاسب رجال أعمال إللى أصلا
مش بيدوا للعمال حقوقهم

أنا باشتري مصري بطريقتي اللي أنا مقتنع بيها ...

اركن عربيتي و اركب تاكسي .. أكل فريسكا ، درة مشوي أو بطاطا من بياع سريح عالكورنيش هيروح لعيلته بالفلوس ... اشتري كل الخضار و الفاكهة من حد واقف في الشارع مش من السوبر ماركت ..

لو هتجيب هدايا لزمايلك أو لصحابك او لحد بتحبه .. انزل خان الخليلي و اشتري نحاس أو ازاز معشق معمول في الخان مش حاجات صيني


.. جرب تلبس جزمة معمولة في مصر ..



جرب مرة تشرب عرقسوس من الشارع ( سمي و اتكل على الله مش هتموت .. كانوا ال 50 مليون ماتوا) ..


افطر مرة من على عربية فول .. و اسمع الراجل اللي على العربية و هو بيدعيلك بصباح نادي و زي الورد ...

اشتري باكو منديل من واد غلبان في اشارة مرور .. حتى لو شكله مش عاجبك ما تبقاش انت و الناس عليه ....

الفلوس إللى بتدفعها بتروح فعلا للناس إللى قامت عشانهم الثوره
بتروح مباشرة للغلابه ...

دول وزيهم كتير هما إللى يستحقو المساعده ....

مش رجال الاعمال إللى اصلا معاهم ميارات من البلد ...

ومفكروش يعملو حاجه بجد للبلد ... مصانعهم معموله عشان هما يكسبو وبس ميعرفوش حاجه تانيه وده إحدى اسباب الغلاء إللى حارق البلد .... محدش فيهم حاول يعمل مشروع قومى يساعد الاقتصاد المصرى بجد ... ويرخص الاسعار بجد


لو عايز فعلا تساعد مصر .... ساعد العامل الشقيان... ساعد البياع الغلبان... ساعد بتاع المناديل ... ساعد المنتجات المصريه الصغيره ... وساعد وساعد ... ساعد المحتاج المساعده فعلا .... ومتديش صدقه لحد مبيبعش حاجه ... ساعد إللى بيكافع بجد


متساعدش إللى خلو كيلو اللحمه ب 70 جنيه

متساعدش إللى خلو كيلو اللبن ب 7 فى علبه
متساعدش إللى خلو متر سلك الكهربا ب 8 جنيه
متساعدش إللى خلو السندوتش ب 30 جنيه
متساعدش إللى خلو متر السيراميك 100 جنيه
متساعدش إللى خلو كيس المكرونه ب 5 جنيه
متساعدش متساعدش متساعدش ... كتير اوى اوى

ممكن تكون الاسعار دى تافهه بالنسبالك ... لكن 60 % من الشعب المصرى ميعرفش يشتريها .... وعشان كدا الاقتصاد المصرى خارب لأنه غالى جدا وفئه قليله هى إللى قادره عليه


دا بسبب رجال الاعمال اللى عمالين يدفعو ملاين من ارباحهم المهوله على حملات إعلانيه ويلمو فلوسها من الشعب

وسايبين الغلابه مش لاقين ياكلو ولا يسكنو ولا يتعلمو ولا قادرين على مصريف حاجه ... بيتمنو الموت عشان يوفرو لقمه لإخواتهم... والاسعار بتزيد عليهم يوم ورا التانى


عايز تساعد .... ساعد الصناعات الصغيره بجد .. ولو تعرف شغل اى حد ... خلى فلوسك رايحه للى فعلا محتاج ... ومتخليش رجال الاعمال يضحكو عليك






اما الاقتصاد المصرى عالميا ... فلا يستطيع احد إصلاحه إلا الحكومه
بوضع حد اعلى للأجور وتخفيض الجمارك والضرائب على المواد الخام الغير موجوده فى مصر ... والماكينات والصناعات الثقيله إلى ان توجد هذه الصناعه مره اخرى حتى يستطيعو إدخال مواد خام رخيصه وتصنيع منتجات مصريه تنافسيه حقيقيه
تساعد على زياده وتنوع المصانع والمنتجات
ومن ثم خفض الاسعار وزياده الجوده

الموضوع مش إختراع ... لكن إحنا بيتنصب علينا

الخميس، 15 ديسمبر 2011


 

قصة المراة العجوز مع المسجد


يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يب...
ني مسجدا في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره... حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك
وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي
رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة
فلما أستيقظ الملك من النوم
أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه
مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم ... أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقال له حاشيته هذه أضغاث أحلام

وفي الليلة الثانية
رأى الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة
يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب

فلما كانت الليلة الثالثة
تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها
على المسجد
أمر با أحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟
قالت: يا أيها الملك
أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد
إلا
قال الملك: نعم إلا ماذا؟
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا
أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل الى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه
فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت
فقال الملك أييييه... عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على
هذا المسجد
أنتهت القصة